متي تكون يا صديقي صديقي ؟؟
ومتي أكون أنا صديقك
حين تشعر ما بي من هموم
وأشعر ما بك من هموم
حين تصبح الطبيب والدواء
وأكون أنا طبيبك ودوائك
ولا يصبح أي منا داء الآخر
حين تتكالب الهموم علي كلينا
وتخفف عني ما أنا فيه
وأخفف عنك ما أنت فيه
حين تشعر بما يجول في خاطري
وأشعر ما يدور بين خلجات نفسك
حين لا أجرحك ولا تذبحني
حين يداوي كل منا الآخر
حين يُكمل كل منا الآخر
أظن أنني كنت لك كل هذا ؟
لكن أنت ....
لم تكُن هذا ولا ذاك
دائماً تتهم وتجرح
لم تخون لكن ...
حين تجرح غيري فكأنك جرحتي
حين لا يلقي منك الغير إلا ....
أظنني هنا ..
لا يمكن أن أصادقك
ولن أسميك صديق
فأنت في الخارج مابين نفسي ونفسي
أظن أنه ليس لك مكان الآن
فأنت من جرح وأتهم
وأسفاه علي وهم عشناه سويا
نعم وهم ثم وهم ثم وهم